وحش السباغيتى الطائر (بالإنجليزية: Pastafarianism)والله عقول متخلفة
وحش السباغيتي الطائر هو إله ديانة تهكمية تأسست سنة 2005 على يد خريج الفيزياء بوبي هندرسن (و أسماها باستافاريانية احتجاجا على قرار وزارة التعليم في ولاية كانساس اعتماد أطروحة التصميم الذكي بديلاً عن نظرية التطور الأحيائي. عبر بوبي في رسالة مفتوحة في موقعه الشخصي عن إيمانه بخالقٍ في شكل سباغيتي وكرات لحم اسمه «وحش السباغيتي الطائر»، وطالب أن تدرَّس الديانة الباستافاريانية في حصص العلوم في المدارس، ما قام به بوبي بالأساس كان استخدام حجة مستحيلة وغير منطقية، حسب رأيه، تعتمد على الأسس ذاتها التي يعتمد عليها الخلق الذكي حجة ضده. يسمي أتباع وحش السباغيتي الطائر أنفسهم باستافاريين.
اسم الديانة "باستافارية" (بالإنجليزية: Pastafarianism) هو نحت من كلمة "باستا"، (إيطالية مستخدمة في الإنجليزية و معناها "المعجنات" أو المعكرونة) و ذلك على نسق كلمة "راستافارية" (بالإنجليزية: Rastafarianism).
بسبب الشهرة الكبيرة والتغطية الإعلامية التي حاز عليها وحش السباغيتي الطائر أصبح الكثير من الملحدين مثل ريتشارد دوكينز يستخدمونه في مقالاتهم وكتبهم ومناقشاتهم.
أركان الإيمان
قام هندرسن بذكر الكثير من أركان الايمان في ديانته للسخرية من التصميم الذكي. هذه الأركان هي الأركان الأساسية التي ذكرها هندرسن:
وحش السباغيتي الطائر هو كائن غير مرئي، لا يمكن قياسه أو الاستدلال عليه بوسائل علمية وهو الذي خلق الكون ووضع فيه الجبال والأشجار والأقزام.
كل الأدلة التي تشير إلى التطور قام وحش السباغيتي الطائر بوضعها في الأرض. هذه الوسيلة التي يستخدمها وحش السباغيتي لاختبار إيمان الباستافاريين، فهو يجعل الأشياء تبدوا أقدم مما هي حقا. "يستطيع عالم مثلاً أن يجري فحصا كربونيا لفحص عمر قطعة أثرية وأن يجد أن 75% من الكربون-14 قد تحلل إلى آزوت-14، والاستنتاج أن هذه القطعة الأثرية عمرها يقارب 11,000 عاما. ما لا يدركه العالم هو أنه كلما قاس شيئاً يقوم وحش السباغيتي الطائر بتغيير النتائج عن طريق أعضائه المعكرونية. لدينا نصوص طويلة تشرح كيف يمكن لوحش السباغيتي أن يفعل ذلك والسبب من ورائه. وحش السباغيتي الطائر غير مرئي ويمكنه أن يعبر خلال المواد العادية ببساطة.
الإيمان الباستافاري بالجنة يشدد على نقطتين: أ. هناك براكين خمر في كل مكان. ب. هناك مصنع للStrippers.
تنتهي الصلوات في الباستافارية بكلمة "رآمين" "RAmen". وهي دمج لكلمة آمين Amen (تستخدم في الإسلام اليهودية والمسيحية) وكلمة رامن Ramen وهو نوع من السباغيتي. تكتب كلمة رآمين بالانجليزية بR وA كبيرتين ولكن الكتابة فقط بـR كبيرة مقبولة أيضاً.
[عدل] القراصنة والكوارث الطبيعية
في نظام الإيمان الباستافاري يُعتبَر القراصنة كائنات مقدسة، وأيضاً الباستافارييون الأوائل. النظرة السلبية التي اكتسبوها كمنوذين وسارقين هي مغالطات قام المسيحييون بنشرها في العصور الوسطى. البساتافارييون يقولون أنهم كانوا "مكتشفين مسالمين وناشرين لدين وحش السباغيتي الطائر" وأنهم كانوا يقدمون الحلوى للأطفال.
فكرة القراصنة وردت في رسالة هندرسن الأصلية إلى وزارة التعليم ليبين أن العلاقات الطردية لا تساوي السببية. كانت حجة بوبي أن "الأعاصير والبراكين وارتفاع معدل درجات الحرارة هي كلها تأثير مباشر لانخفاض عدد القراصنة منذ القرن التاسع عشر." أرفق بوبي رسماً بيانياً مع رسالته يبين فيه أن درجة الحرارة ترتفع كلما قل عدد القراصنة كدليل على الأشياء التي تبدو مرتبطة عددياً قد لا يكون علاقة بينها [عدل] إنجيل وحش السباغيتي الطائر
في نوفمبر 2005 استلم بوبي هندرسن 80,000 دولاراً امريكياً كدفعة أولى حتى يكتب إنجيل وحش السباغيتي الطائر. حسب قول الكاتب فإنه سيستخدم الأرباح من بيع الكتاب ليشتري سفينة قراصنة ليجول بها العالم ويدعو الناس إلى الباستافارية. تم نشر الكتاب في 28 مارس 2006 (ISBN 0-8129-7656-8).
إنجيل وحش السباغيتي الطائر بالنسبة للباسافاريين مثل الإنجيل بالنسبة للمسيحيين أو القرآن بالنسبة للمسلمين. يحتوي هذا الإنجيل شخصيات مثل القبطان موسي وشخصية شبيهة بموسى. يحتوي الإنجيل أيضاً على الـ"كنت أفضل لو لم تفعل" الثمانية كسخرية من الوصايا العشر.